Monday, April 30, 2007

...

يوشك هذا الشهر أخيراً على لملمة شراشيبه وكراكيبه وإيلائنا ظهره، شخصياً، يجب الاعتراف أنه كان شهر نحسّ عليّ جداً. من هذا المنطلق. الله معك، روح الله لا يردك! تنذكر وما تنعاد… هريتلي أعصابي ولووو!!

Sunday, April 29, 2007

Leaf #2

You know that feeling by which you discover inno you've been stressing? this horrible pain in the legs, moments after things have cooled down?
Well, can I just say: inno my legs are KILLING me right now!
Let's hope tomorrow's wake-up are less nauseating.

Wednesday, April 25, 2007

Leaf #1

I was acting weird today. I was acting funny. I had silly smiles on my face, and laughed at the most stupid jokes anyone can hear. No, I was laughing even if there were no jokes to be told. Friends were wondering who this strange person standing before them is.
I missed the lecture as usual. It's not my fault, though; it's actually a curse, believe me: No matter what time I leave my home. Yeah, it happened today as well. This isn't my point. My point is: I just smiled.
Even when some passers-by gave me the "ya 7élo" speech, to which I usually pretend I'm indifferent (yiiii, 3ayb, walaw), I just smiled.
I'm wondering if this whole thing is just another fruitless attempt to hide some feelings of disappointment inside.

Another way to speak Syrian

She: my eye on you and on her. I will count God not creat you. WHO is she?
He: NOT your entry!
She: don’t poison my body. How not my entry?
He: look, my head does not carry me. break the evil befor the gypsy milk goes up huh!. Go page the sea and bleach from my face.
***
She: don’t carry warry, my life don’t carry warry put your hands in cold water.
He: like my foot!. don’t get a mind, tell me are you empty tonight?
She: yes, I emptify my self for you.
He: thank you, my life.
***
He: what do you cook for me?
She: rice and peas on the walking.
He: yiiiiii! your hands be safe. I will go to the milker and buy some lady’s arms. do you want anything more to bring with me?
She: no my life, don’t troture your self.
***
She is other look, and like the moon. Burn her religion, what beautiful!

Sunday, April 22, 2007

Oops... Sorry!

I don’t usually tend to forget birthdays. Not because I write them down or anything. I just don't forget birthdays of people I'm in close contact with, and whom I have been dealing with for a long period of my life. Come to think of it, I'm indifferent to people who call you on your birthday, just because they had written the date down somewhere, or because they had saved it in their mobiles.Why am I talking about this?
Today, for the first time in my life, I totally forgot about my friend's birthday!
And yes, it is a big deal for me! I feel weird because it never happened before, and kind of guilty. I know I would not really appreciate it, had it happened the other way around.
"Leih, shou fi lyom?" I had asked him. The nerve I got!
I guess it's not the right time to mention I've been noticing a couple of white hairs every now and then, is it?
Oh, I made a record today: studying a single page took me up to 30 minutes! My mind was obviously somewhere else.
Yalla, better go back to study. still 21 pages to do.

فستان الأسرار

كنت عم فكر إذا بكرة لبست أحلى فساتيني… الفستان يلي بعشرين زرّ وزرّ. عشرين سرّ وسرّ.. إذا فضحت أسرار الخمسة يلي فوق، ووشوشتلك عن التلاتة يلي تحت… إذا تواعدت عشية إنت والأربعة يلي عالكمّين، وتخانقت مع الزر العنيد يلي عالظّهر.. إذا قلتلك إنو كلّ زراري قطفتهم من فوق شجرات عالية، وخيطتون بتلت غمزات، وبوسة، وغنيتين

إذا لبستلك بكرة فستاني الأحلى، قولتك رح تضيّعلي منون كم زرّ؟

Wednesday, April 18, 2007

Dreams

"I lost my dreams"
It came to my mind today while talking to friends about dreams.
I realized it's been a long time since I last dreamed. Or maybe, remembered my dreams.
The ghosts.
The vivid pictures.
The illogical that makes sense.
The "flying dreams"...
How and when did I lose them?
I felt scared..
Is it my self inflicted sleep deprivation
Is it my indifference i have towards most of things around me?
The disappointments... one after the other?
The fallen pieces.
The waiting.
I need a break.
I need a long break...

حديث عن الوضع العام

يا إخوان… يا إخوان
التطنيش عموماً يبقى سيد الحلول
فإذا كنت من الذين ”قرفوا” من البلد وممن يحكم البلد، ومن إنتخابات مجلس هالبلد. وإن كانوا مصرين دوماً على
“تنغيص عيشتك”
فما عليك إلا أنه تعود ببيتك، وتطفي التي.في وتنعم بحياتك.
وبطيخ يكسر بعضه
على سيرة البطيخ، سمعتوا بكبيس البطيخ الجديد!!؟
همممم… يا ترى مين اللبيب يلي خطرله يعمل كبيس بطيخ؟
هل ستحتج بقية أنواع المخللات على الكبيس الجديد؟
هل سيفضله الشعب عن بقية أنواع المخللات الأخرى؟. وإلى أية فئة مخللاتية ينتمي هذا الكبيس؟
هل كبيس البطيخ يسبب عسر هضم؟. ومع أي الأطعمة يستهلك هذا الكبيس؟
دخلكون.. طيّب كبيس البطيخ؟


وكلها أسئلة مطبخية، طبعاً

Monday, April 16, 2007

جزء 2

بعد لحظات معدودة، كان الهلع قد أخذ منها كل ما أخذ. باتت ضرباتها على باب المصعد أشد هستيرية، تنم عن يأس بالغ. لوهله، خيل إليها أن كابوسها الأسوأ على وشك أن يتحقق، وأنها هي الطريدة البائسة، قد وقعت في شركه أخيراً. فعدا عن خشيتها من العناكب ومختلف أنواع الحشرات، ما من شك أن رهاب الاحتجاز يتصدر لائحة مخاوفها. بقيت على هذه الحال، تحت تأثير الصدمة المفاجئة، لدقائق، قبل أن يبدأ عقلها المضطرب بالتحليل: أنها معلقة بين السماء والأرض، في علبة خشبية عمرها من عمر علي بابا وفانوسه السحري على الأرجح…. لا، ذاك علاء الدين. مع من يجب ربط علي بابا يا ترى؟.. لكن فيما تفكرين أيتها البلهاء؟!!.. يبدو أنك بدأت بالهلوسة فعلاً. استعيدي رباطة جأشك. فكري. لابد من وسيلة تخلصك من هذا التابوت المتحرك، لا بد.
فجأة تذكرت الآلة الرنانة في حقيبتها: يالي من غبية، كيف لم أفكر في ذلك قبلاً؟ وما كان منها إلا أن أمسكت بهاتفها الخلوي على عجل، وسارعت تطلب رقم صديقتها. لكن…… حدث ولا حرج عن الخيبة التي حلت بها، عندما طالعتها العبارة التالية:
“لم يعد لديك وحدات. إبتداء من منتصف ليل اليوم، لديك فترة ثلاثة أيام لتعبئة رصيدك وإلا……..!”
أعرف، أعرف وإلا سأفقد رقمي !-
بعد أن تفوهت بالكلمات الأخيرة. رمت الهاتف إلى جانبها بغضب، وهي تعلل نغسها أن منال لا شك ستتصل بها عما قليل، لتستطلع سبب تأخرها!… أما الآن، فليس أمامها إلا أن تترك جسمها ينزلق إزاء السطح الخشبي، وتحاول أن تحشر نفسها على هذه الأرضية المغبرة، لتتكور كقطة ضعيفة. بإنتظار شيء ما.. في هذا الوقت أخذت تجيل بصرها في أنحاء المكان المقفر، كمن يترقب ساعة تتحرك الجدران الأربعة نحو بعضها البعض، لتندمج في عمود واحد لا غير، كانت النواحي الأربع مليئة بشتى أنواع الكتابات والنقوش والرسوم، حتى وسعها القول أن نقطة واحدة لم تسلم من أيدي مستقلي المصعد. يبدو أن هذا الآلة كانت بطيئة جداً بالنظر إلى تمكنهم من نحت هذه الخربشات الطويلة كلها… أو لعل الكثيرين غيرها سبق أن مروا بوضعها هذا، فأنفقوا ساعات طويلة أو ربما أيام، في سرد رحلتهم داخل العلبة العتيقة، قرأت
سين وميم معاً إلى الأبد. هممم. أتساءل إن كانا ما يزالان معاً. أم أن الأبد مدته مدة اللحظة التي حفر فيها سين (أو ميم) جملته فوق اللوح المصفر؟ أو ربما يدوم الأبد طيلة فترة الصرخة التي هتف فيها الحبيبان: نحن معاً إلى الأبد. ففي تلك الثواني المعدودات صدق يجعل المرء يخال أنه. فعلاً يملك مفاتيح الأبد في يده. أبدنا هو إذا تلك اللحظات التي ننعم بها الآن، هو فكرة بقائنا معاً لا هذا البقاء بحد ذاته، هو ذلك الاعتقاد الساذج أن الحب سيقهر كل العوائق بطريقة من الطرق، في يوم من الأيام
“هه! سيكون هذا خبر الموسم، حين أخبر الجميع أين قضيت عيد الحب هذه السنة. في الواقع. بعد التفكير، لا أظن أن هذا يخالف توقعاتي تماماً. كل ما في الأمر أن المكان أضيق مما تخيلته، أما الأفكار والهلوسات فلا تخرج عن نطاق المألوف كثيراً”
بعد قليل تناهى إليها عواء الجوع في معدتها. لنر ما في الحقيبة: محفظتها طبعاً. وبضع قصاصات قديمة تحمل أرقاماً لم تتصل بها يوماً، وحزمة كبية من المفاتيح، و… يالحظها!، نصف لوح من الشوكولا!… كيف يعقل أنها تركته ينجو من قبضتها؟ فضلاً عن مرآة صغيرة، ومنديل، وقلم رصاص.. حمداً لله أنها لم تتخل عن عادة وضع الأقلام في حقيبتها. سوف تكتب خواطرها الأخيرة، في حال لم يكتب النجاة من أزمتها، وستتركها لمن يسعفه الحظ باكتشاف كنزها الورقي! ستكتب كل ما تريده. وكل ما يخطر في بالها. آه أرادت أن تخط على باب المصعد عبارة تافهة إضافية تشير إلى أنها “مرت من هنا”
حانت منها إلتفاتة إلى ساعتها. لما لم يتصل بها أحد حتى هذا الوقت؟. ألم يشعر أحد بوطأة غيابها؟ ألا يشكل غيابها أي فرق بالنسبة لأحد؟ ثم ما بال هذه البناية المهجورة هل فرغت سكانها؟ لكأن الهواء بدأ ينفذ من حولها. تعب شديد يتحكم بها، لم تملك إزاءه إلا أن تذهب في إغفاءة طويلة، طويلة جداً
يا آنسة.. يا آنسة -
شعرت بيد تهزها. فتحت عينيها وهي تتلفت من حولها يضياع و غرابة. ثم نظرت إلى السيدة الواقفة عند باب المصعد
يا آنسة، عودي إلى بيتك. ليس مصعدنا بفندق -
حين استعادت رباطة جأشها، ضحكت ضحكة خافتة، ثم وثبت من جلستها على عجل، وطبعت على وجنة السيدة قبلة سريعة
فندق! ها! باي! كل حب وأنتي بخير -
رمقتها السيدة بنظرات استهجان وما لبثت أن هزت برأسها متمتمة:
“يا لشباب هذه الأيام!”

Thursday, April 12, 2007

كان يا مكان في 14/شباط من هالزمان- جزء 1

أفاقت على شعور غريب، مبالاة يخالطها شيءً من القرف واليأس. ما تلبث أن تفتح خزانتها، وتسحب منها كنزة زرقاء سميكة كيفما اتفق، وبنطلون جينز, تنظر في المرآة. تخضب شفتيها على عجل، وقد تساءلت لوهلة هل تترك شعرها منسدلاً أم تعصبه. لكن سرعان ما تعتمد الحل الثاني، وقد فارقتها أي رغبة في الاعتناء بنفسها هذا الصباح
ماما، بدك شي؟ أنا رايحة، مارح أتأخر -
لكن قبل أن تسمع ردّ والدتها، تطبع على وجنتها قبلة سريعة، ثم تقبض على حقيبتها وتمضي
همممم.. إلى أين تراها ذاهبة؟ لا تدري. إنما كانت تريد أن تخرج من البيت بأي ثمن. واجهات المحال حولها تزدان باللون الأحمر، والدببة الصوفية الضخمة، وبطاقات المعايدة، وما إلى هنالك من شعارات المناسبة. تنسى نفسها لهنيهات أمام إحدى الواجهات، فإذا بالبائعة تدعوها إلى الدخول وإتنقاء هدية مناسبة للحبيب المحظوظ. فترد لها ابتسامتها المصطنعة بتكلف مماثل، وهي تفكر
“مين فاضي يحبّ أنتي التانية”
بعد قليل، يرن هاتفها. كان الرنين يعزف لحن أغنية فضل شاكر التي تحبها. على عادتها، شرعت تنقب في حقيبتها بحثاً عن الهاتف الذي توارى في زاويا مجهولة، وهو لا ينفك يغيظها برنينه.
“ييييييييي، بدي إكسره”
آلو، هاي منال -
هاي يا بنتي! كيفك؟ شو هالطقس العاطل؟!! وينك؟ -
عم بتمشى -
هلأ وقت تمشاية يا مجنونة؟! بلا هبل وطلعي لعندي -
كانت تعلم أن معارضة منال أشبه بجدل بيزنطي, فما كان منها إلا أن قبلت على مضضّ، متوجهة إلى الشارع المقابل حيث تقطن صديقتها… البرد قارس هذه الأيام. لم يحمل إليها طقس دمشق هذا القدر من البرودة قبلاً. أحكمت إغلاق سترتها، وهي تتساءل لم لا تصدق نشرة الأحوال الجوية، ولو مرّة. تذكرت زياد الذي أخبرها مساء أمس، أنه سيصطحبها إلى بلودان في نهاية الأسبوع. لكن في حال استمرت العاصفة على جنونها هذا لا يخيل إليها أن الطرقات ستبقى سالكة . “يلا أحسن!” أفلتت منها الكلمات الأخيرة بمزيج من العفوية والتأفف. صحيح أنها بحاجة ماسة إلى الهروب من العاصمة وأنها تتوق إلى التمرغ على بساط من خيوط الثلج، لم تعرف له ملمساً منذ أكثر من سنتين، إلا أن قلبها يحدثها أن في بال زياد كلاماً كثيراً ليست مستعدة له
في هذا الوقت كانت قد بلغت بناية الأحلام، حيث تسكن منال. فتحت باب المصعد القديم الذي يحسب مستخدميه انه سيهوي به ما إن يلجه، وضغطت على الزر السادس. فأطلق المصعد خواراً طويلاً، ثم ما لبث ساكناً للحظات، قبل أن يستقر رأيه على التحرك. لكن لم تكد تمضي ثوان حتى رج بها فجأة، وخمد النور الشحيح الذي كان بالكاد ينير المكان. آخ، انقطعت الكهربا، هذا ما كان ينقصها!.. أخذت تطرق الباب بضربات تنم عن إستغاثة وعنف، وهي التي لطالما خشيت الاحتجاز في الأماكن الضيقة. وحين أدركت أنها محتجزة ما بين الطابقين الثاني والثالث، حيث لا يلتصق بالجهة الأخرى من باب المصعد إلا الاسمنت الصلب، أخذت تهتف بنبرة هستيرية:
منااااااااااااااااااال
ماذا عساها ستفعل الآن…..؟

Tuesday, April 10, 2007

Sleepless

It's the darkness again
the silence
the clock ticking
silence
tick
silence
tick
silence
tick
the street sounds
the picture old and new
the thought good and bad
scattered and empty
the conversation reply and replay
the unfinished tasks
my home
my college
the future
the tension
the breathes on the pillow
the anxiety soare
a small beep it's 3am
another sleepless night
I firmly shut my eyes

Monday, April 9, 2007

وحيدة في أرض غريبة

حبّة، تلو حبّة، تلو حبة… إحصاء الحبوب التي تناولتها في ساعتين بات مسألة عسيرة. أمست الآن تبتلعها بطريقة آلية: تتجه نحو خزانة الأدوية، ويدها تمسك بأسفل بطنها، فيما اليد الآخرى تبحث عن ملاذ فوق سطح الجدار البارد، ثم تروح تبعثر العلب المتكدسة، وهي بالكاد تبصر المعالم أمامها. تبتلع حبتي مسكن بسرعة. دونما حاجة حتى إلى كوب ماء. تبتلعهما وتغمض عينيها. تتذكر جدة صديقتها الكفيفة حين كانت تقول لها: “عندما تغمضين عينيك، يصبح العالم أكبر”… تغمض عينيها فيغدو الوجع أكبر
ما من أحد في المنزل غيرها، والألم يتزايد مع تقدم الدقائق والساعات. زيارته الشهرية تسلب منها، في كل مرة، بعضاً من ضحكاتها. الأنين يتحول تهدجاً، فصراخاً بلا أصداء، وما يلبث أن يستحيل صوتاً غير بشري، يصطدم بجدار خفي أمامها، فيستكين لثوان معدودة، قبل أن ينطلق بكل قوة من جديد. تحاول أن تغرز أسنانها في المخدة المبللة، لكنها سرعان ما ترمي بها بعيداً بما بقي لديها من ذرات صلابة واهنة. يجتاحها شعور بالغثيان، فيخيل إليها أن يداً مجهولة لا تنفك تطعن أحشائها ركبتاها تصطكان، فتجذب إليها الغطاء في لحظة، لتعود فتبعده عنها بنفور في اللحظة التالية. لا تدري ماذا تفعل. تمشي قليلاً لا، فهذا لا ينفع. تجلس.. تتكور على نفسها، فتكاد أنفاسها المكتومة أن تخنقها. كل حركة تنفث في أوصالها سمها البارد. إنها لتبذل أي شيء في هذا اللحظة. لتبيع روحها البائسة. فهل من يشتري؟.. هل من ينتزع أوردتها وريداً وريداً كي تذهب وترقد في جنائن بعيدة؟
تشعر أن الألم يرتفع بها إلى مستوى سام. إلى أرض بيضاء، حيث الضباب الكثيف، وحيث المرء ينسى أسمه، وعائلته، وكل العالم من حوله.. أرض الكفرة واليائسين ومن يبيعون أرواحهم لشياطين مجهولة.. الاأرض التي ينتحر فيها معذبوك، حين يكتشفون أن خط النهاية لا يدور على نفسه.. أرض الجلادين المضربين عن العمل، لأن ألوان الويل التي شوهوا بها وجهك قد استنفدتها كلها. الأرض حين تغمس هي ريشتها في ألوان الألم، بكل عمد، وقسوة، واستهزاء، وفراغ، كي تبلغ، شيئاً فشيئاً، مرحلة النشوة
“الأرض اليباب”
ويبصقها الضباب إلى أرض أخرى. إنه الواقع من جديد. يردها إليه رنين مفاجئ.
آلو؟ آلو؟

في الخلفية يتناهى إليها لحن مألوف. نغمة فيروزية تنشد “صباح ومسا شي ما بينتسى..” لا تدري بالضبط متى إنزاح عنها ثقل الساعتين الماضيتين، ومتى بدأ النعاس يهدهدها. على أرجوحة السماعة، حين يشدو لحن أرضها القديمة، تغفو بوداعة
8/4/2007

Tuesday, April 3, 2007

هلوسات على آخر الليل

مرحبا، كيفكون؟.. مرتاحين.. محسوبتكون تعبانة كتير وصرلها عم تدرس بلا توقف تلت أسابيع، وقال شو: مفروض ضاين هيك شهرين. مرحبا شهرين! والله شي بيطمن! في شغلات كتير بدي قلكون ياها. بس إذا بدي شوف كتاب قدامي. صدقوني، رح شوطه!.. ما حدا يسألني كيف الدراسة ماشيه، لأنه كل شي عم يطلع مني بطريقة آلية، وما كتير عم فكر. والتلاتين صفحة يلي مفروض خلصون كل ليلة بالكاد درست منون صفحة وحدة. ومفروض بالويك الإيند الجاية خلص شي مية صفحة “مينيموم”، يعني تعتير… طب شو!.. بدي عيش وارتاح كمان، ممنوع؟ (معليش، عم بحكي مع ضميري كم كلمة
وهلأ، يلا بالإذن.. كل يلي شايفته قدامي هو مخدتي!!.. بدي ناااااام
إنشالله، ما احلم بكوابيس كتيرة الليلة كمان
على فكرة، بلش موسم فاكهتي المفضلة “الجانرك والعوجا”! يييبببيي