لما سألوني عن حبّي الأول، أدركت أني لم أعد أذكر تضاريس وجهك، وأن كتفك لو اصطدمت صدفة بكتفي، لالتفت إليك وسط جموع المتسوقين، ومنحتك إبتسامة معتذرة
ولما سألوني… ابتسمت وقلت: عيونك العسلي، لون طيشي
مجرد خاطرة سريعة، هيك… وبس
عوضاً عن ذلك.. ذهبت للممارسة الرياضة، (وأيما رياضة) رياضة ”الشوبينغ” طبعاً. هناك، في قلب المتجر، وقعت زينة على جزدان/حقيبة أحلامها. كان هناك يتلألأ من البعيد، نظرت إليه، فعرفت من النظرة الأولى أنه سيكون لها، وأن أي امرأة آخرى لن تحصل عليه (على جثتي
في الواقع (عن جد هلق)، كنت قد صادفته قبل شي شهر تقريباً، لكن وجدت أنه ما بيساوي السعر الخيالي المفروض عليه. صاحبة المحل، فلنسمها ”العقربة السوداء” (مو إجحاف بحقها، بس عن جد ما كانت لطيفة أبداً ) خفضت شوي من السعر، وبعدين رفضت أي نقاش إضافي رفضاً قاطعاً
اليوم جربت حظي مرة تانية، كان التخفيض هالمرة أكبر على أيد الموظفة، بوقت كانت فيه “العقربة السودا” مشغولة بركن تاني من أركان المحل، ففكرت: رح جرب حظي هالمرة، ما رح أخسر شي
ولوو، نزليلنا السعر شوي أكتر (مع إبتسامة عريضة، وتدبيل بالعيون
تلبكت، وسألت صاحب المحل هالمرة، بيطلع فيني وبيبتسم (ما بذكر بالضبط إذا وقفت أنا عن الابتسام أو لأ)… خلاصة القول: السعر هبط، وبشكل جنوني! فضبطت أعصابي حتى ما أهرع بالقول “هاتيه بسرعة!” وبين أخد ورد، وإمتناع مصطنع منّي، صار حضرة الجزدان المحترم ملكي
المغزى من القصة كلها، هاللحظات يلي ما بتساوي ملايين الليرات، لما هممت بدفع الثمن للصاحبة المحل بإبتسامة ماكرة، فكاد يجن جنونها لما عرفت أنه زوجها قد خفض السعر للهدرجة ” الأهبل، شكلو هلأ فاق من النوم…”. أما أنا فحملت جزداني! وأرسلت للبائعة إبتسامة معناها “قلبي معك”، وخرجت على وقع خطوات العقربة السوداء المهرولة وهي تتوعد زوجها بحوار ساخن
ولما سألوني… ابتسمت وقلت: عيونك العسلي، لون طيشي
مجرد خاطرة سريعة، هيك… وبس
عوضاً عن ذلك.. ذهبت للممارسة الرياضة، (وأيما رياضة) رياضة ”الشوبينغ” طبعاً. هناك، في قلب المتجر، وقعت زينة على جزدان/حقيبة أحلامها. كان هناك يتلألأ من البعيد، نظرت إليه، فعرفت من النظرة الأولى أنه سيكون لها، وأن أي امرأة آخرى لن تحصل عليه (على جثتي
في الواقع (عن جد هلق)، كنت قد صادفته قبل شي شهر تقريباً، لكن وجدت أنه ما بيساوي السعر الخيالي المفروض عليه. صاحبة المحل، فلنسمها ”العقربة السوداء” (مو إجحاف بحقها، بس عن جد ما كانت لطيفة أبداً ) خفضت شوي من السعر، وبعدين رفضت أي نقاش إضافي رفضاً قاطعاً
اليوم جربت حظي مرة تانية، كان التخفيض هالمرة أكبر على أيد الموظفة، بوقت كانت فيه “العقربة السودا” مشغولة بركن تاني من أركان المحل، ففكرت: رح جرب حظي هالمرة، ما رح أخسر شي
ولوو، نزليلنا السعر شوي أكتر (مع إبتسامة عريضة، وتدبيل بالعيون
تلبكت، وسألت صاحب المحل هالمرة، بيطلع فيني وبيبتسم (ما بذكر بالضبط إذا وقفت أنا عن الابتسام أو لأ)… خلاصة القول: السعر هبط، وبشكل جنوني! فضبطت أعصابي حتى ما أهرع بالقول “هاتيه بسرعة!” وبين أخد ورد، وإمتناع مصطنع منّي، صار حضرة الجزدان المحترم ملكي
المغزى من القصة كلها، هاللحظات يلي ما بتساوي ملايين الليرات، لما هممت بدفع الثمن للصاحبة المحل بإبتسامة ماكرة، فكاد يجن جنونها لما عرفت أنه زوجها قد خفض السعر للهدرجة ” الأهبل، شكلو هلأ فاق من النوم…”. أما أنا فحملت جزداني! وأرسلت للبائعة إبتسامة معناها “قلبي معك”، وخرجت على وقع خطوات العقربة السوداء المهرولة وهي تتوعد زوجها بحوار ساخن