طلعت اليوم من الجامعة عالساعة خامسة ونص تقريباً. إجمالاً، بمشيلي عشر دقايق أو ربع ساعة حتى حسّ بأخر كم دقيقة، قبل ما تعتّم الدّنيا. أو بسرق آخر كم لحظة لسا فيها شوية ضوّ، حتى لو كانت شقفة شمس حاملة غراضها ورايحة
في شوية برد، وهوا قوي. مع أنو الشمس اليوم الصبح كانت مبينة غير عن كل الأيام، وأنا مالي من النوع يلي بيسمع نشرات الطقسّ. الناس بالطرقات لساتون عم يقلولي الحمد لله عالسلامة. بنسى أوقات شو قصدون، وبرجع بتذكر اللزقة على طرف جبيني. يلي بحاول خبيها بشعري.. بتضحكلون. ما بيكون في وقت قلون إنها شغلة بسيطة، وإني ما توجعت. أصلاً، ما بتصور أنو اهتمامهون فيني بيوصل لهدرجة. بتذكر آخر مرة قررت فيها أنا كمان إمشي بالشوارع واحكي مع الغربا. كنت بوقتا مبسوطة كتير. وعم طبق وحدة من هدول الكليشات السخيفة: خلي كل العالم متلي مبسوطة. ما بعرف شو صار بوقتا بالضبط، بس بتذكر أني كنت صبح على كل الناس يلي بيطلعوا قدامي… صرلي زمان ما عملت هيك… والناس هالأيام متل لوحة الموناليزا، ما عم بقدر شوفون مبسوطين
مو دائماً بفكر أنا وعم بمشي. أوقات بمشي حتى ما فكر. حتى بطل شوف الإنسان يلي ماشي قدامي. والسيارة يلي عم تزمر، والطريق يلي بتعيد حالها كل يوم. أوقات بدور على العيون يلي بتهرب شوي لبعيد، قبل ما ترجع تدفن حالها تحت، عالرصيف… لأ، على مربعات الحجر الصغيرة فوق الرصيف. وأوقات كمان بمشي حتى ما اسمع غير صوت دعستي عالأرض. ضربة ورا ضربة ورا ضربة. مو أكتر. لحتى اتعب من المشي، ولحتى ما عود حس بالبرد
وصلت على شارع العابد، بلشت تشتي بوقتا نقط خفيفة كتير. بصراحة، بحب امشي بهيك جو، لأ، مو قصة البنات وغرام المشي تحت المطر ولا لأنو بذكرني بشي معين. وأصلاً، مالي ناوية كون رومانسية اليوم، بحبو هيك وبس.. بس الهوا كان بارد وقوي ومزعج كتير
برجع عالبيت. بدي اخلص من وجوه الناس وصواتون. بدي اخلص من الشغلات يلي بدون ياها مني، ويلي أنا بدي ياها منون.. ما بدي شوفون ولا يشوفوني، لا استناهون ولا يستنوني، لا حبون ولا يحبوني.. بدي ارجع عالبيت لأنو ما في هوا يزعجني
في شوية برد، وهوا قوي. مع أنو الشمس اليوم الصبح كانت مبينة غير عن كل الأيام، وأنا مالي من النوع يلي بيسمع نشرات الطقسّ. الناس بالطرقات لساتون عم يقلولي الحمد لله عالسلامة. بنسى أوقات شو قصدون، وبرجع بتذكر اللزقة على طرف جبيني. يلي بحاول خبيها بشعري.. بتضحكلون. ما بيكون في وقت قلون إنها شغلة بسيطة، وإني ما توجعت. أصلاً، ما بتصور أنو اهتمامهون فيني بيوصل لهدرجة. بتذكر آخر مرة قررت فيها أنا كمان إمشي بالشوارع واحكي مع الغربا. كنت بوقتا مبسوطة كتير. وعم طبق وحدة من هدول الكليشات السخيفة: خلي كل العالم متلي مبسوطة. ما بعرف شو صار بوقتا بالضبط، بس بتذكر أني كنت صبح على كل الناس يلي بيطلعوا قدامي… صرلي زمان ما عملت هيك… والناس هالأيام متل لوحة الموناليزا، ما عم بقدر شوفون مبسوطين
مو دائماً بفكر أنا وعم بمشي. أوقات بمشي حتى ما فكر. حتى بطل شوف الإنسان يلي ماشي قدامي. والسيارة يلي عم تزمر، والطريق يلي بتعيد حالها كل يوم. أوقات بدور على العيون يلي بتهرب شوي لبعيد، قبل ما ترجع تدفن حالها تحت، عالرصيف… لأ، على مربعات الحجر الصغيرة فوق الرصيف. وأوقات كمان بمشي حتى ما اسمع غير صوت دعستي عالأرض. ضربة ورا ضربة ورا ضربة. مو أكتر. لحتى اتعب من المشي، ولحتى ما عود حس بالبرد
وصلت على شارع العابد، بلشت تشتي بوقتا نقط خفيفة كتير. بصراحة، بحب امشي بهيك جو، لأ، مو قصة البنات وغرام المشي تحت المطر ولا لأنو بذكرني بشي معين. وأصلاً، مالي ناوية كون رومانسية اليوم، بحبو هيك وبس.. بس الهوا كان بارد وقوي ومزعج كتير
برجع عالبيت. بدي اخلص من وجوه الناس وصواتون. بدي اخلص من الشغلات يلي بدون ياها مني، ويلي أنا بدي ياها منون.. ما بدي شوفون ولا يشوفوني، لا استناهون ولا يستنوني، لا حبون ولا يحبوني.. بدي ارجع عالبيت لأنو ما في هوا يزعجني