أين أنتي من المشروع الذي تعدينه للتخرج؟. أو ما أسميه الميموار
ذلك هو السؤال الاعتيادي والأول والأبرز، الذي يمكن طرحه عليّ هذه الأيام
يا لطيف!.. ذكرتوني. المشروع، بات كابوس يقض عليّ مضجعي، ويلاحقني أينما ذهبت.. حتى أنه بين الفينة والأخرى يفاجئني في المنام، الأستاذ المسؤول عن مشروعي مؤنباً وناهراً، فيما أنا انتحب أمامه مقرة بذنبي وواعدة بيقظة قادمة، من سبات تقاعسي هذا. والأطرف أن شقيقتي تبادرني بالسؤال صباحاً عن سبب صراخي ليلاً!!.. في مطلق الأحوال لقد اعتادت أنيني الليلي حتى كفت عن السؤال في نهاية الأمر.. كم هذا مضحك!.. في الواقع مضحك مبكي
أبحاث تتكدس فوق أبحاث، نظريات، قراءات وكتابات، وبعد كل ذلك.. اكتشف أنني لم أنجز الربع بعد!. كفى!… لا أريد لأحد أن يتلفظ بالكلمة الجهنيمة بعد اليوم. وسامحني يا أستاذي الطيب!. أعرف أنك اشتقت إلي، “صدقني وأنا كمان”. ولكن كيف لي أن أزورك وأنا لست محملة بأوراقي، وآرآي الخاصة…. بإنتظار صحوة جديدة، وإرادة أقوى. أطمئن، فإنني قادمة
ذلك هو السؤال الاعتيادي والأول والأبرز، الذي يمكن طرحه عليّ هذه الأيام
يا لطيف!.. ذكرتوني. المشروع، بات كابوس يقض عليّ مضجعي، ويلاحقني أينما ذهبت.. حتى أنه بين الفينة والأخرى يفاجئني في المنام، الأستاذ المسؤول عن مشروعي مؤنباً وناهراً، فيما أنا انتحب أمامه مقرة بذنبي وواعدة بيقظة قادمة، من سبات تقاعسي هذا. والأطرف أن شقيقتي تبادرني بالسؤال صباحاً عن سبب صراخي ليلاً!!.. في مطلق الأحوال لقد اعتادت أنيني الليلي حتى كفت عن السؤال في نهاية الأمر.. كم هذا مضحك!.. في الواقع مضحك مبكي
أبحاث تتكدس فوق أبحاث، نظريات، قراءات وكتابات، وبعد كل ذلك.. اكتشف أنني لم أنجز الربع بعد!. كفى!… لا أريد لأحد أن يتلفظ بالكلمة الجهنيمة بعد اليوم. وسامحني يا أستاذي الطيب!. أعرف أنك اشتقت إلي، “صدقني وأنا كمان”. ولكن كيف لي أن أزورك وأنا لست محملة بأوراقي، وآرآي الخاصة…. بإنتظار صحوة جديدة، وإرادة أقوى. أطمئن، فإنني قادمة