أحس بأن يوماً كهذا من الأيام القليلة التي سوف تمر بحياتي، فأحببت أن أحمي ذكراه بكتابة مدونة، وحفظ ورقة روزنامته بين أوراقي المهمة، أفقت على شعور غريب، لم أنم ليلتها من التفكير من التخيل.. مع أني كنت أحضر له وأعرف أنه سوف يأتي منذ أن أخبرتني منال أعز أصدقائي أن اليوم عرسها وعئبال العزابية “كما يقولون”، يومها أخبرتني أن فارسها قد جاء كانت عيناها غير كل مرة وأنا التي اعرفها كما أعرف نفسي أو أكثر، فرحت كثيراً للخبر وقلتلا .. وأخيراً أجى شي مسطول يخلصني منك ، ردت : أي زينة لح ترتاحي مني كتير… قالت أنها ستسافر معه إلى فرنسا حيث أنه يعمل هناك … انقلبت كل معالم وجهي أحسست بأن الأرض التي كنت أقف عليها أختفت…. قلتلا يا هبلة كيف بدك تعيشي هنيك بعرفك ما بتأدري تعيشي شبر برات الشام… وأمك وأختك وأنا.. لمن لح تتركيني بتعرفي البير وغطا لمين بدي بدي اشكي همومي قدام مين لح أقدر أبكي وفش خلقي بلما اخجل..ساعتها لم أنتظر منها الرد .. أدركت بأن كثيراً من الأمور سوف تتغير، كنا نعايش مع بعضنا أبسط التفاصيل، كم أصبحنا متشابهين، سبع سنوات قد مرت وجاء اليوم.. ستسافر منال لابدأ وحدي مرحلة جديدة..
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment