Sunday, January 28, 2007

Monologue

من 22 سنة، وأنا وياكي بهل أوضة سوا
إنتي يلي بتضلي قاعدة بهديك الزاوية، وخيفانة.. وأنا الخيال يلي بلا اسم
أوقات بيتهيألي أنو عندك نفس عيوني، ونفس تمي، ونفس منخاري.. بس إنتي بيضا أكتر
بتطلع عالمراية حتى أتأكد، بس ما بلاقي شي، لا لوني، ولا عيوني، ولا حتى شكلي يلي عم يدّور على شكلي
شو سرقتي مني؟… شو؟.. مين إنتي يلي نايمة بهالتخت؟.. وبشو عم تفكري..؟
بقلبك في بحور فاضية، وما عم تقدري تحكي؟.. مخنوقة وصار بدك تتنفسي؟؟
حاسة أنو ذكرياتي عم يضيعوا معك عالسكت.. بلما اسمعهم
بعد شوي، يمكن بطل أقدر فكر، يمكن صير متلك.. يمكن
أول مرة بحس أني بردانة هيك
برجع عالزاوية، بصير خايفة شوي، بس بردانة كتير… كتير

Wednesday, January 24, 2007

Her Diary and His Diary

HER DIARY: Day night - I thought he was acting weird. We had made plans to meet at a cafe to have some coffee. I was shopping with my friends all day long, so I thought he was upset at the fact that I was a bit late, but he made no comment. Converrsation wasn’t flowing so I suggested that we go somewhere quiet so we could talk, he agreed but he kept quiet and absent. I asked him what was wrong - he said, “Nothing” I asked him if it was my fault that he was upset. He said it had nothing to do with me and not to worry. On the way home I told him that I loved him, he simply smiled and kept driving. I can’t explain his behavior; I don’t know why he didn’t say, “I love you, too” When we got home I felt as if I had lost him, as if he wanted nothing to do with me anymore. He just sat there and watched TV, he seemed distant and absent. Finally I decided to go bed. About 10 minutes later he came to bed. I decided that I could not take it anymore, so I decided to confront him with he situation, but he had fallen asleep. I started crying and cried until I too fell asleep. I don’t know what to do. I’m almost sure that his thought are with someone else. My life is a disaster.
HIS DIARY:Today Realmadrid lost the football match, DAMN IT.
Men! When will you ever get it??

Tuesday, January 23, 2007

بيحبوا بعض

بتحبو… وخبّرت الكلّ أنها بتحبو.. الأهل والجيران
رفقاتا.. والزريعة بالبلكون
الطير البعيد بالسما.. والغيمة الرمادية فوق بيتا
صبي توصيل الجرايد، وتبع البيتزا… كمان
مطر الصباح
بركة الميّ يلي وقعت فيها، الولد يلي ضحك بوقتا، وأمه يلي ما ضحكت
زرار قميصو.. زر زر
كمشة الميّ الهربانة بين أصابيعا كلّ ما تغسل وجها
إنعكاس الضحكة العريضة بالمراية كل ما تفرشي سنانا
صفوف النملّ ورا حبّة ملّبس.. نملة نملة
لوح الشوكلا قبل ما تاكلو.. همممم، وماغ النسكافية المليان
والموعد القادم … القادم لا محالة
وهوة بحبها وخبر الكل أنو بحبها.. الأهل والجيران
رفقاتو.. الختيار المعتر الشارد بالطريق
القطة الهربانة من المطر والعيفانة حالا
درفة شباك بنت الجيران
طلاء أظافرها.. وحبات لولو عقدها .. لولية لولية
إنعكاسه بالمراية قبل الحلاقة
بركة الميّ يلي قفز فيها.. البنت يلي غمزتو بوقتا، وسائق التكسي يلي نزل في مسّبات
الرقم يلي أخطأ في طلبه هداك النهار
ريحة أمه ببراويز الصور
البعوضة يلي بتطن فوق أدنو..طننننن
القلوب المرسومة على فواتير الكهربا والتلفون
أوراق الروزنامة المتساقطة
والنظرة الوحيدة من زاوية عينها
والموعد القادم.. القادم لا محالة
وشو الفايدة؟؟!!.. إذا خبروا الكل… و نسيوا يخبروا بعض

Sunday, January 21, 2007

Just a Thought…

Tragey + Time = COMEDIA
Whatever it is, give it time, it will pass

Monday, January 15, 2007

بدي ضيع

بدي أسرق محبّة رفقاتي وأهلي يلي حبوني.. وروح
بدي اترك كل شي ورا ضهري.. وروح
بدي ضيع لما حدا يلاقيني.. ويصيروا يدوروا بغيابي
بعيوني في حزن كبير… مزبوط
بس من دون دموع … من دون كآبة
هنيك… رح أخلص من قناع اللا مبالاة، وهالفستان الخشن
وقول.. أني عن جد بحبّك من جوا جوا
وهنيك.. بدي وشوش هالسما وادعيلك
بعرف أنك ما بتأمن بالله، ولا بهمسّات الناس وصلواتن باللّيل، بس أنا بأمن وبأمن كتير كمان
كيف عرفتك وحبيتك ما بعرف.. شي مرق متل الحلّم.. وأصلاً ما بعرف قديش صرلي بعرفك، يمكن قبل ما يبلش هالزمن ويخلقو هالناس
بس ما كان لازم أجي لعندك وخصوصي بهالدنيا، بركي بالدنيا التانية يلي أنت كمان ما بتأمن فيا.. من هون لوقتا رح ابعتلّك فراشة ملونة، وفرفطلّك فلّ، واشعلّك شمعة
ومن هون لوقتا رح ضل ضايعة ليجي حدّا يلاقيني..لازم يكون متلك.. أكيد بدو يكون متلك لحتّى يلاقيني

Friday, January 12, 2007

بالغلط

ما بتنزعجوا إذا شي مرّة تلقيتو إتصال، فما بيكلف هالمتصل نفسه عناء الإفصاح عن هويته؟؟!!.. سئيلة القصة فكرو فيّا
المتصل المجهول: هاي! كيفك! وينك من زمان؟ عاش مين سمع صوتك
زينة ( مرتبكة قليلاً، لكن نبرة الصّوت المألوفة تجعلها تشك في صديق قديم): هاااي!!؟؟؟
المتصل المجول ( لا يبدو أنه ينوي الإدلاء باسمه، على كلاً شكلا هالصداقة ليست في مجال الدخول في جدال ” ولو ما عرفتي صوتي؟”): شو عم تعملي؟
زينة (تقرر الدخول في الحديث، وهي تأمل أن يزول الغموض بعد الكلمات الأولى): ولا شي قاعدة، عنا ضيوف، شو أخبار المكتب والشغل؟
المتصل المجهول (يتجاهل السؤال بطريقة غريبة): عم تاكلي؟؟
زينة ترد بإيجاب
المتصل المجهول: شو عم تاكلي؟؟
زينة ( تستغرب السؤال، لكن تقرّر أن صديقها يمر بأحد أطواره الغريبة، تضحك بحماس): بتعرف لزوم الضيافة. بتصدّق رح خلّص القالب كلو
المتصل المجهول (يقاطعها فجأة): ليش كنتي مسكرة تلفونك قبل شوي؟؟
زينة (سكوت. فترة تردد): أنا؟؟
المتصل المجهول (يزداد حدّة): كنت عم جرّب حاكيكي كل النهار. مع مين كنتي؟؟
زينة (صمت. تفكير. تردّد): لحظة شوي…(هوة سؤال متأخر فعلاً، لكن..) مين معي؟؟
المتصل المجهول: أنا رائد
زينة: مين رائد؟؟
المتصل المجهول: مو منال معي؟؟
زينة: لأ… مو منال
صمت مطول هيّ المرّة. صوت الهاتف يرجع صداه من الطرفين
باي
باي

Wednesday, January 10, 2007

شو هالطقس العاطل

أنا ممتنة لكل التفاصيل يلي بتصنع يومي.. (عم قولها وأنا عم عض على سناني)..فعلاً.. فعلاً
شوفيرالتكسي مفقوس، وأنا مضطرة أني أتحمل:(… فبين نجيب هاني شاكر يلي عم يزعق بأدني وعويل الأغاني يلي بتشبه “دايماً دموع” الشهيرة، ما بيعود بيساورني أدنى شّك بأنو هالصبي مكسور الجناح، ومفطور القلب يا عيني… وأية محاولة ولو بللطف “أنو ينوص هالصوت نتوفة صغيرة” بتترد وبطريقة عجيبة… جرب أنو تحكي بالتلفون رح تلاحظ أنو هالصوت وبطريقة سحرية ما… رح يعلى ويعلى.. ترلم لم لم
ولحسن حظي.. يعني يانيالي ولتكمل معي والذي منو… اليوم حدا من رفقاتي المساطيل!!.. فهمني غلط وأنا ومتل العادة مابحب أني حط حالي بموقع المبرر والمدافع عن حالو حتى لو كلف الأمر أنو يستمر هالشخص في إساءة فهمه… يصطفل “هيك بئول لحالي”، يعني شي بيشبه “مالي مضطرة أنو وأترجاك حتى تفهمني إذا ما عجبك فأنت حر وبالناقص.. أخر همّي”، على كلاً هوة كتير حباب.. بيرضى لحالو
ومع أني مو مع فكرة “عمّيل منيح وكبّ بالبحر”.. بس أنا اليوم عملتو للمنّيح وبعرف أني رح كبّو.. أجت جارتنا أم سامي ومعا بنتا الكتكوتة دلوع أمها ..وإبتسامة عريضة معبّيا وجها..زنزونة تسلميلي عينك.. جوجو عندا كم سؤال كيميا إذا بتساعديها…حبابة أنتي ..مو؟؟!!.. (اعض أنا على سناني).. أي طنت ولا يهمك.. فأخدو هالكم سؤال ساعتين ونص
صارت معي شغلة سئيلة وبتموت كمان:(.. رح خليا عالورقة
تعبت أنا كتير اليوم:(… كتييير زودوها هالعالم

Sunday, January 7, 2007

يا حلوة لا تخافي

حلوة كتير… بس تركوها لحالا لتدبل بكير.. ما عادت شافت هالشمس مع انها خلقت ليضحكلا الفجر، وكانت حتى يكون العطر.. بس لساتا حلوة.. وحلوة كتير
عمرا بالهوى صغير، وقلبها بالحب متل طفل صغير، ما عرفت أنو بهالدنيا في عذاب وغيّرة.. جربت تنام على دمعاتا ما قدرت تغمض ولا عرفت تحلم.. تذكرت شو قالولا رفقاتا: يلي بحب.. مابينام
قلبها بهالدنيا حتّار، والهموم بعيونا كتّار، وصارت تخبي بقلبها.. تمنت لو فيا تروح عبّلاد بعيدة ما فيها حدّا.. وهنيك تقول شو عندها حكايا وأسرار، وتقلو.. هون خليني عايشة معك عل الحب وبين الألوان
يا وردة.. قلّي الربيع وصلّك مرسال مليان عصافير وفراشات وألحان.. بقا يا حلوة لا تبقي هيك… دبلانة وزعلانة
بحب أني بقدر كون رايقة ورومانسية وما على قلبي همّ أول يوم بالفحص:)… دعولي يلي مارقين من هون